کد مطلب:99416 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:108

خطبه 232-سفارش به ترس از خدا











[صفحه 111]

الشرح: وظائف حقوقه: الواجبات الموقته، كالصلوات الخمس و صوم شهر رمضان، و الوظیفه مایجعل للانسان فی كل یوم، او فی كل شهر، او فی كل سنه، من طعام، او رزق. و عزیز منصوب، لانه حال من الضمیر فی (استعینه)، و یجوز ان یكون حالا من الضمیر المجرور فی (حقوقه) و اضافه (عزیز) الی (الجند) اضافه فی تقدیر الانفصال، لا توجب تعریفه لیمتنع من كونه حالا. و قاهر اعدائه: حاربهم، و روی (و قهر اعدائه). و المعقل: مایعتصم به. و ذروته: اعلاه. و امهدوا له: اتخذوا مهادا، و هو الفراش، و هذه استعاره. قوله (ع): فان الغایه القیامه ای فان منتهی كل البشر الیها و لا بد منها. و الارماس: جمع رمس و هو القبر. و الابلاس مصدر (ابلس) ای خاب و یئس، و الابلاس ایضا: الانكسار و الحزن. و استكاك الاسماع: صممها. و غم الضریح: ضیق القبر و كربه. و الصفیح الحجر، و ردمه: سده.

[صفحه 112]

و السنن: الطریق. و القرن: الحبل. و اشراط الساعه: علاماتها. و ازفت: قربت. و افراطها: جمع فرط، و هم المتقدمون السابقون من الموتی، و من روی (بافراطها) فهو مصدر افرط فی الشی ء، ای قربت الساعه بشده غلوائها و بلوغها غایه الهول و الفظاعه، و یجوز ان تفسر الروایه الاولی بمقدماتها و ما یظهر قبلها من خوارق العادات المزعجه، كالدجال و دابه الارض و نحوهما، و یرجع ذلك الی اللفظه الاولی، و هی اشراطها، و انما یختلف اللفظ. و الكلاكل: جمع كلكل، و هو الصدر، و یقال للامر الثقیل: (قد اناخ علیهم بكلكله)، ای هدهم و رضهم كما یهد البعیر البارك من تحته اذا انحی علیه بصدره. قوله (ع): (و انصرفت الدنیا باهلها) ای ولت، و یروی: (و انصرمت) ای انقضت. و الحضن، بكسر الحاء: ما دون الابط الی الكشح. و الرث: الخلق، و الغث: الهزیل. و مقام ضنك، ای ضیق. و شدید كلبها، ای شرها و اذاها. و اللجب: الصوت. و وقودها هاهنا، بضم الواو، و هو الحدث، و لایجوز الفتح، لانه مایوقد به كالحطب و نحوه، و ذاك لایوصف بانه ذاك. قوله (ع): (عم قرارها)، ای لا یهتدی فیه لظلمته، و لانه عمیق جدا، و یروی: (و كان لیلهم نهار) و كذلك اختها علی التشبیه. و الماب: المرجع،

و مدینون: مجزیون. قوله (ع): (فلا رجعه تنالون) الروایه بضم التاء، ای تعطون، یقال: انلت فلانا مالا، ای منحته، و قد روی: (تنالون) بفتح التاء.

[صفحه 113]

ثم امر اصحابه ان یثبتوا و لایعجلوا فی محاربه من كان مخالطا لهم من ذوی العقائد الفاسده كالخوارج، و من كان یبطن هوی معاویه، و لیس خطابه هذا تثبیطا لهم عن حرب اهل الشام، كیف و هو لایزال یقرعهم و یوبخهم عن التقاعد و الابطاء فی ذلك! و لكن قوما من خاصته كانوا یطلعون علی ما عند قوم من اهل الكوفه، و یعرفون نفاقهم و فسادهم، و یرمون قتلهم و قتالهم، فنهاهم عن ذلك، و كان یخاف فرقه جنده و انتثار حبل عسكره، فامرهم بلزوم الارض، و الصبر علی البلاء. و روی باسقاط الباء من قوله: (بایدیكم) و من روی الكلمه بالباء جعلها زائده، و یجوز الا تكون زائده، و یكون المعنی: و لا تحركوا الفتنه بایدیكم و سیوفكم فی هوی السنتكم، فحذف المفعول. و الاصلات بالسیف: مصدر اصلت، ای سل. و اعلم ان هذه الخطبه من اعیان خطبه (ع): و من ناصع كلامه و نادره، و فیها من صناعه البدیع الرائقه المستحسنه البریئه من التكلف ما لایخفی، و قد اخذ ابن نباته الخطیب كثیرا من الفاظها فاودعها خطبه، مثل قوله: (شدید كلبها، عال لجبها، ساطع لهبها، متغیظ زفیرها، متاجج سعیرها بعید خمودها ذاك وقودها مخوف وعیدها عم قرارها مظلمه اقطارها، حامیه قدورها، فظیعه امورها)، فان ه

ذه الالفاظ كلها اختطفها، و اغار علیها و اغتصبها، و سمط بها خطبه، و شذر بها كلامه. و مثل قوله: (هول المطلع، و روعات الفزع، و اختلاف الاضلاع، و استكاك الاسماع، و ظلمه اللحد، و خیفه الوعد، و غم الضریح، و ردم الصفیح). فان هذه الالفاظ ایضا تمضی فی اثناء خطبه، و فی غضون مواعظه.


صفحه 111، 112، 113.